الفترة الماضية كان العبث كثير في قلبي والضجيج يملأ أركان عقلي وما عدت أتمكن من التفكير في ما هو أهم
وجود أشخاص في حياتي أو إختلاف بعضهم علي بعد فترة أو تقصيري في حق من له حق عندي أرهقني .. تراكم المواقف علي أسلبني ذاتي لفترة .. اعتق قلبي ببعض السواد ربما كره و حقد وشعرت بضيقه على من يستحق أن يكون به منهم فهم يستحقون قلب أكبر وأحن عليهم من قلبي الذي أصابته بعض رضوض صبغته سواد .
وبعد
تنفست الصعداء
توقفت عن كل شئ لأستعيد أنفاسي ويملأ النقاء قلبي وأعيد ترتيب ذاتي لأكون لهم كما يجب وأكون لي كما أحب .. شعور بأنك عفوت عمن اخطئوا في حقك يوم يشعرك بأنك أكبر منهم بأنك أعقل وأصفى .. لهذا الشعور لذة
ما فعلته قبل قليل أني وضعت أمامي صفحة لتدوينة جديده وصببت جام غضبي عليها و حذفتها ورددت اللهم إني عفوت عن من ظلمني فاعفو عني .
جروبها وكونوا أنقى
اللهم اعفو عن من عفا عني زلاتي اللهم اعفو عني وعنهم
دعاء : أولا لم يثبت صحة نسبه للرسول صلى الله عليه وسلم لكن لاضير في الدعاء به شرط عدم نسبته لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
“ اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .. أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أو إلى عدو ملكته أمري ؟ .. إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي .. غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك “
يارب أن لم يكن بك سخط علي فلا أبالي .. يارب إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي .
على الهامش :
لَيس َذَنِبي/ أنَ اَلِعُقُول “صغِيرَة أَمَآم فَهِمِي ” !
وَليَس ذنبهم أَن” فَهِمِي صَعب ” .!
كُل مَآ أدُركًه أنّ نفسي لَهُآ َقنَآعَآتَهِآ التي ” لآتقِبَل” اَلِقسِمَه عَلَى 2 وَلَآتقَبل
الْجَزَر وَالْمَدّ .!
وَلآتقِبلَ أَن تَكون مُشَآبِهَة لـ ” قَنَآعَآت ” الآخَرينَ !
أنَآ مختلفه .؟
طَبْعآَ ليس لـ الأفِضَل وَليَسِ لـ اَلأَسِوَأ .؟
ولكني اختلف ..؟
اترك تعليقاً