صور …

لا أعلم أيهما يعبر عن الآخر وايهما اخترت للاخر هل اخترت الصورة وكتبت مايليق بها ام كتبت تلك الكلمات ووجدت الصورة المناسبة لها … فقط كل ما أعلمه انها حالة مزاجية بثثتها هنا في بعض الصامت مع كامل اعتذاري لوصفك غاليتي بالصمت لكني اجدك تتمتعين بأجمل صفة غابت عني تتحلين بالقدرة على التقبل والصمت …

في قلبي سر دفين كل ما طل برأسه المتعجرف طرقته بالصمت
كل ما شعرت أنه تحرك من جديد بلعت السكون خوفا .. أفكر كثيرا كيف لو قررت أن احكيه ولكني لا أستطيع أن أبوح بشئ أنا بذاتي لم أعترف به لبعضي المكابر ..

أصبحت في يومي هذا مشاهدة متقنة وقارئه صامته حد السكون ، أخشى أن أقول شئ  و يغدو الشعور بخيل في الظهور على ملامح حرفي ، وأخشى الآن أكثر أن اقول شيء فأخسر ، أتيت مهرولة بالقلب المشحون شوقاً ومحبة وكطفلة رأت نفسها أخيرا في المرآة بأنها طالت و كبرت و حان وقت الوقوف بأدب ، كانت بيدي حلوى و تبدلت قلما و وردة خجولة ، ونظرات تبحث عن بعضها المفقود هناك من حيث أتت ،في يومي هذا وقفت محاولة أن أغري القلم على أن يخبر كم تاق للوصول ولكنه يأبى فقد نعت ذاته بالتقصير ، حتى كلمات ينطقها القلب بإستحياء تأبى أن تخبرني ما الذي تعنيه حتى أفسره حرفا ونصا ً فقير إلى كل جمال ! كم كنت أتوق لسؤال أو بعض تحية ! فقد كبرنا جدا وأصبحنا في صفوف الخجلى حتى عن قول كلمة ” سأفتقدكم ، سأشتاق لكم ، أحبكم “

أعترف بأني عصبية المزاج بطبعي وفي كثير من الاوقات قد تفقدني عصبيتي شخصا قد يهمني امره او لا  ، لايهمني فقد من لايعنيني و هم حولي كثيرون .. لكن ألا يعذرنا من يحبنا فلا نخسره ولا نفقده ليس من باب الواجب ولكن من باب المحبة التي تسكنه لنا… ألا يعذرنا ؟؟!

الزمن الأخير يا صاحبي.. الزمن ما قبل الأخير على وجه التحديد..

لا أدرك كم تبقى في الطريق، لكنه ضئيل بما يكفي لأن أملأه ببهجة حقيقية وإن كانت مبتسرة..

سكة لم يبق فيها للقطار سوى محطة أخيرة، لا يمكنني حيالها أن أرتكب أي سواد أو حزن قبل تلك المحطة النهائية..

حتى ذلك الحين الذي أزف كثيراً، لنحيي حفلاتٍ كثيرة، ولنتقارع كؤوس نشوة لا ندري إن كان الوقت سيمنحنا غيرها أم لا..

على الهامش :

يااربْ .. الأرواحْ التيْ احبْ .. امطرْ عليها راحهْ وٌ سعادهْ لاا تنتهيْ 

يااربْ .. هبْ لهمْ فرحا يشعرهمْ أن آلحيآهْ أجملْ مِمّا يرونها الآن

يااربْ .. إغسلْ ارواحهمْ بِ مآءْ رحمتڪْ
وٌ قويّها بِ آرآدتڪْ ..وأنعم عليهم بخير الدنيـا
و نعيم الآخرة وارضا عنهم ورضهم …


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *