الله الله يا مصر .. الله الله يا شباب مصر .. يحميكم ربنا رجاله …
والله والله والله ليل ونهار معاكم بقلوبنا ودعاوتنا وفيكم إخواتنا وكلكم إخواتنا وفخرنا وذخرنا .. ربنا يقويكم ويحميكم ويعلي همتكم وينصركم ويرفع بيكم البلد .. مصر من غيركم والله ولا حاجه …
انتوا سما مصر وأرضها ودمها ..
انتوا الزهر الندي وكل ورقه شجر خضرا نبتت من رحمها ..
هي سحابه غيم متحمله مطر وانتوا كل قطره مطر خير نزلت منها ..
سابع يوم ولسه مصر قايده نار ، لسه مصر ثايره بتنادي بحريتها باستقلالها بحياتها ، سادس يوم من اليوم الأول الي مصر طلعت فيه وقالت كفايه ، كفايه ظلم وخراب وموت وبطاله وتشرد وكبت وقهر ، كان يوم سجله التاريخ وسجله العالم كله على إنه اليوم الي مصر اثبتت فيه إنها بلد الأبطال بلد الثوار كما كانت وستظل ، مصر من سته أيام طلعت وقال لأ …
آخر مره طلع مبارك وفي نيته يثبت الشعب زي العاده وقال الحكومه استقالت .. بعدها على طول عين عمر سليمان – مخبارات – نائب ليه وعين أحمد شفيق – طيران – رئيس الحكومه الجديده ، يعني باختصار كده مبارك بدال ما يقدملنا مؤسسه سلميه قدملنا مؤسسه عسكريه صرف وبيقولنا اضربوا دماغكم في الحيط …
طلع بن علي المخلوع من تونس قال لشعبه أنا فهمت الي انت عايزه ، طلع مبارك المرفوض من مصر وماقلش حاجه مفيده فهل يا ترى معنى كده انه مافهمش !! ، طب هو لحد دلوقتي لسه مافهمش !! ، غريبه أوي لما تلاقي واحد عارف ان الناس كلها بتكرهه ولسه مصدق نفسه وعايش كإن مافيش حاجه بتحصل حواليه ، دا لو ليه أي معنى فهو معنى واحد فقط إنه ما بيسمعش مش أطرش لا دا بيستطرش ، لسه عنده أمل مع إن الحكايه لا بقى فيها أمل ولا حتى سعاد ، خلاص خلصت الشعب ثار قال كلمته – يسقط النظام – بمبارك وسليمان وشفيق وطنطاوي والعادلي ……….. الخ ، وسيكون ان شاء الله …
نيجي بقى للشرطه و – صباحو كدب – راحوا فين الأرض انشقت وبلعتهم ، رجعوا منين من داهيه تاخدهم ماترجعهم ، شويه بلطجيه بيقتلوا في الشعب ، ومش عارفين إن الكداب ربنا بيوديه النار فكرهم هيروحوا مارينا طالعين بكل بجاحه يقولوا احنا كنا عزل وبنعامل المتظاهرين بمنتهى الاحترام بناء على الأوامر الي تلقيناها ، لا مهو فعلا واضح الإحترام وواضح إن الأوامر كانت سلميه أوي علشان كده المشارح مليانه جثث والمستشفيات مليانه مصابين والسجون مليانه معتقلين ، واضح أوي إنهم فعلا كانوا عزل بأماره ما المتظاهرين كانوا بيموا عليهم قنابل مسيله للدموع وطلقات حيه ومطاطيه ، ولاد – تييييييييييت – بيستعبطوا الناس ، شويه حراميه و حثاله لازم يتلموا كلهم ويترموا في حفره ويتولع فيهم بجـــــــــــــــــــــــاز …
إسرائيل خايفه على نفسها وزودت مصر بأسلحه لقمع الثائرين بينما أمريكا رفضت طلب مصر للسلاح والمسانده ، أنهي حمار بقى الي بيفكر يوجه ضربه قاضيه للـ شعب الي واقف بقاله 7 أيام ما بيتزحزحش من مكانه بل بالعكس بيزيد كل يوم عن الي قبله ، دا احنا لو قلنا ان الي طالع 500 ألف يبقى الي ماطلعش 7,500.000 لما الحمار يفكر يمحي الـ 500 ألف من على وش الأرض هيعمل إيه في الباقي دا كله ، ولا هو بيفكر يمحي الشعب المصري عن بكرة أبيه ، و يقعد هو يحكم ال300 الي حواليه ومسيرهم يزهقوا منه ويثوروا عليه برضو ومسيره يولع فيهم بجاز ويقضي عليهم كلهم برضو ، مهو الصنف ده مهم عنده يعيش هو بس وماشي بمقوله – أنا ومن بعدي الطوفان – الحمار لو بيفكر شويه كان عرف إنه لو عمل أي حاجه متعمده لأذيه الـ محتجين الي في الشارع فباقي الشعب مش هيسكتله ، باقي الشعب ده فيه أب وأم واخوات وجدود مش هيقعد يتفرج وولاده بيتدبحوا ، ساعتها هتقوم الدنيا مش هتقعد ساعتها مش هيقفوا في الشارع ويطالبوا باسقاط النظام لا ، ساعتها هيطلعوا يجيبوا النظام من قفاه ويجرجروه وراهم زي البهيمه الي رايحه تدبح ، مهو لكل فعل رده فعل مساويه له في المقدار ، ولا إيه يا حمــــــــــــــــار …
كلنا بندعي ربنا يقوي همة الشباب والي معاهم كلهم وينصرهم عاجلا غير آجل ، كمان بندعي مافيش حاجه تفرق وقفتهم ولا ثورتهم ، 7 أيام مستمرين وربنا يديهم القوه ويستمروا حتى لو 7 سنين ، بعد المشوار والبدايه القويه دي مش سهل أبدا ينتهي الطريق هنا ومايكملش مش سهل أبدا الي ابتدا بالقوه دي ينتهي بسهوله وباستسلام ، ربنا مايقدرش ودا يحصل وربنا ينصرهم ، أي وضع غير الخضوع لمطالبهم حيبقى بدايه حقيقيه لدمار الشعب وأي اتفاق لبقاء النظام معناه بدايه المعاناه للشعب انتقاما على ثورتهم ومطالبهم المشروعه ، للأسف اسقاط نظام بن علي كان اسهل من اسقاط نظام مصر بكتير بس دا لان اسقاط نظتم مصر معناه بدايه النهايه لكل الانظمه المنتهجه نهج مصر ودا لان نظام مصر بمثابه رأس الافعى وإذا قطعت مات الجسد ، وطبعا ماتت اسرائيل كمان …
معلش يا بلدي سحابه وتعدي .. يحميهم ولادك رجاله يا بلدي .. حاميينك بهمه واقفنلك بذمه .. عاشقينه ترابك فاديينك يا بلدي …
ملحوظه : أنا بعتذر جدا للحمار – كحيوان – لأني ظلمته في تشبيهه بـ إبليس …
اترك تعليقاً