أرني حذاءك لكي أعرف من أنت !!


احترت أينا يبدأ في كتابة الآخر
أنا أم الزمان أوالأحداث التي تحشر رأسها بين الدقائق والزحام النفسي
اشتقت لنفسي لكل شئ يدل علي وحدي !
بعيدا عن ضجيج الجرائد والكتب وأسوار الجامعة
بعيدا عن الورم الخبيث الذي تعاني منه ذاكرتي التي سيطر عليها النسيان،
ليالي اصبحت ثقيلة ؟! الليلة بالذات شعرت بأنها كتلة إختناق
ذاكرتي وطني حرفي والصديقات كالعادة كل شئ مؤجل مؤجل !
حتى بداية الأعوام ونهايتها مؤجل الحديث عنها ولكنها لا تنتظرني
كل الأصدقاء كتبوا عن أعوامهم إلا أنا كورت عامي المنصرم في يدي وأدخلته جيب التأجيل
وأكملت المسير والثواني تطوي بداية هذا العام وأنا لا أعيرها إهتمام

فأنا أيضا لدي واجب أسابق الوقت لأكمله من أجل كل شئ حولي إلا من أجلي فحتى أنا مؤجلة لوقت غير معلوم

كل شئ لا ينتظر ولكني مملوءة بالبكاء وهو الآخر مؤجل !

احتاج لجرعة مركزة من الإسترسال لأصل لشئ في نفسي ،
بعيدا عن حكايات الأدب و التصويرات ، احتاج أن أقول شئ في قلبي يؤرقني
أنا والناس والأصدقاء الذين ينسلون من يومي ،

الأصدقاء وحسن الظن وإلتماس العذر  و التقبل و صفاء الروح
الأصدقاء والعتاب والغياب و السؤال المتحجر على الشفاه
كل شئ في الأصدقاء !
كيف يحكي الأصدقاء ؟!
كيف يعتذر الأصدقاء ؟
ومتى يغيب الصديق ؟
ثقافة الصداقة لدينا “
مضروبة” ! أو ربما لدي
في قلبي وعقلي عقدة ! ترهقني
عقدة الأصدقاء ، عقدة الشعور بأني اشتاق أن أصبح حول أحدهم ونصبح لبعضنا

حكاية وحديث و يد وكتف وجبر خاطر !
ربما في الامر مزاجيتي ! صمتي أحيانا
ربما جرحهم لي بالعتاب و الإتهام والغياب بلا سبب
عدم إلتماس العذر ! الأخذ بالأمر من زاوية واحدة فقط

أريد أن اشفى من الأصدقاء !

فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه
ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة
فلا خير فـي ود يجـيء تكلفـا

بعيدا بقى عن كل الي اتقال ده وبعيدا عن الفضفضة

خلينا نتكلم عن الأحذية .. بلغتنا ( الجزمة ) اه والله ( الجزمة(

فالحديث عن الأحذية ذو شجون !

و في قصص الحب و الرومانسية حذاء سندريلا الذي يُعد من أشهر الأحذية التي عرفناها ، و تحكي القصة بإيجاز عن الفتاة الفقيرة سندريلا التي تمكنت من مقابلة الأمير الوسيم في صالة الرقص الملكية ، و هناك قامت بالرقص معه حتى قبيل دقات منتصف الليل حيث هربت و خلّفت فردة من حذاءها الزجاجي في القصر ، لتصبح هذه الفردة حلم ومنال كل فتاة ، ولكن القصة تقول بأن هذه الفردة لا تناسب إلا قدم سندريلا و لذلك تبخّرت أحلام الفتيات عندما حاولن ارتداء هذا الحذاء الزجاجي

ومن اشهر القصص عن الأحذية قصة ( حذاء الطنبوري ) الطنبوري كان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلاً , وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري .. تسبب الحذاء في شتى أنواع المشاكل و المصاعب للطنبوري حتى افقره ووداه في ستين داهية …

مش هطول عليكم واكيد هحكي الحكاية كاملة بس في نوت منفصل علشان تستمتعوا

بيها ان شاء الله ..

و للأحذية عند النساء إستخدامات خاصة غير التي نعرفها ، فبعض النسوة يروْن في الأحذية ” حلاً سريعاً ” في ردع الشباب المعاكس ، والبعض الآخر منهن يرى أن الرجال يُعْرَفون من خلال أحذيتهم ، و في إحدى قصص الأديب الإيطالي البرتو مورافيا عن الريف الإيطالي ، يذكر أن زوجة العمدة قالت لأحد جيرانها الذي يعاكسها من البلكونة : أرني حذاءك لكي أعرف من أنت !

و للأحذية صلة في الإقتصاد ، هذا ما يراه الإنجليزي هـ.ج ولز الذي كان يقيس الأوضاع الإقتصادية من خلال أحذية الناس ، فهو و بحكم عمله في مكتبٍ تحت الأرض فإنه يرى من النوافذ أحذية المارة من الناس ، و يعرف قدرهم من جودة الأحذية التي يرتدونها ، و كان يقول : إن أي أزمة في أغنام و أبقار استراليا تظهر فوراً على الأحذية في بريطانيا !

و للأحذية صلة في الحروب أيضاً ، ففي حرب البسوس يذكر الرواة أن الحارث بن عباد أرسل ابنه للزير سالم مطالباً إياه إما بإيقاف الحرب و حقن دماء العرب أو بأخذ دم ابنه بجير مقابل دم كليب ، فسجل المهلهل سابقة قتل الرسل و ضرب ابن الحارث بالسيف وهو يقول : ” بل بشسع نعل كليب ” و في ذلك يقول الحارث :

قَتَـلـوهُ بِشِسـعِ نَعـلٍ كُلَيـبٍ **** إِنَّ قَتلَ الكَريـمِ بِالشِّسـعِ غـال

و آخر الأخبار هو خبر حذاء منتظر الزيدي صاحب أحدث الأحذية شهرة ، فهذا الصحافي العراقي قام برشق حذاءه اتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش و هتف قائلا :

هذه قبلة الوداع يا كلب

ههههههههههههههه بجد لازم أضحك ومن قلبي كمان .. حقا ان الحديث عن

الأحذية ( الجزم ) ذو شجون …..

خلصنا من الأحذية ومن شجون الأحذية ندخل في شجون الموسيقى

عجبتني أوي أغنية قديمة مش جديدة لخالد سليم بس أول مرة اسمعها كانت

إمبارح اسمها ( كل نظرة ) حاجة كده حلوة اوي ونهايتها قوية اوي اوي

مش عارفة ليه يعني مع انها مش كده بس بعمل فيها بكتب رسالة بقى وكدهP.S

يقول محمد حسن علوان :

” لا يفصح أبي عن أي من أحزانه المنيبة الخاشعة ، و لطالما ضنّ بهذا البوح المعتق في عينيه، و أشفق عليه من النزول في آذان من لا يملكون شفاعةً و لا جزاءً، و يؤمن أن كل شكوى ينطق بها في الدنيا، تحترق ، و تصبح غير صالحة للآخرة ، و كأن الآلام أصبحت عملة مؤجلة ليوم الحساب فقط ، و لهذا هو يدّخرها لليوم الذي تصير فيه آلامه قابلة للتداول و تشتري له نعيمًا و جنة ! “

ولن أقول شئ حيث قال وأوفى

على الهامش :

روحي تغمر كفيها بماء الطمأنينة و تسكبه على ذاتي لتطمئن ،،وهكذا حدثتني : لا تبعدي عيني قلبك عني وتخفي فيهما هم عتيد ، اعجني الهم بقلبي و انفثي دخان الحزن وتنفسي برئة الأمل النقية ،، وخضبي زوايا لوحتك بضوء لا يخفت ما حييت يا أنا ،، و كلما اعلن الحزن حدادا ألعقي أطراف لوحتك المضيئة كالسكر لتبتسمي من جديد ،، و تلقي الأيام عن كتفيها ثوب السواد و تلتف بكل ألوان الحياة ،، وتبتهج

_– كيف تتعلم الحروف الخيانة


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *