ليلة الأحد مزعجة احيانا أو كثيرا كما هي مؤخرا !
لا اعلم لم حتى هذه اللحظة لم اقرر أن أنام بعد ،، وتكات الساعة تتمرد بالقرب من الخامسة ،، نفسي تنازعني بداخلي رغبة في الكتابة ،، لا لشئ ولكن لكل شئ لا اعلم ما هو الأمر بالتحديد ولكن ملجأ ربما !
إن احسست بالذنب نمت طويلا ، ,إن غضبت امتنعت عن الأكل و إن كنت خائفة لا أنام ،، هكذا هي تأتي الأمور معي ،، في قلبي نور و أهازيج ،، وإن تذكرت ذنبي غسلته بالبكاء!
منسجمين في كتابة واجب دراسي أو رسالة وانقطعت أنفاس الحبر نفضناه ليستعيد أنفاسه من جديد !
نفضت قلمي فقد اختنق بالحبر وأصابته تخمة الصمت ومازال صامت !! حنين يا قلمي حنين في قلبي وعقلي وكل تفاصيلي !
أشتدت أزمة الإسترسال علي وازددت غربة كل ما اقتربت من عالمي لاكتب يتعبني عطش الحرف فأذهب لأرتوي من حروف غيري ولا أعود ولا أستعيد شئ من كلماتي
كأني بها منشورة على سحابة لا أصلها ! أو مفقودة على دروب النسيان ! أجدها ولا أجيدها
مصابة بأمية الحديث فأي سبيل أسلك ..
الليلة فقط سأترككم مع حمزة نمرة ( يارب )
يارب .. وشكيت اليك الحال من حمل خدني ومال
وذنوب تهد جبال من قلب كان غايب .. يارب
خدني طريقي إليك ورميت حمولي عليك
بهرب من نفسي ليك والقلب ليك تايب .. يارب
دقيت بشوق بابك وبكيت على اعتابك
مستني لجوابك ماترودنيش خايب .. يارب
نعصى كتير ونعود لطريقك الممدود ولا عمره كان مسدود حتى بأعمالنا
ومابين سجود وركوع وآذان مرفوع بتسيل في عيني دموع طمعانه في الجنه
على الهامش :
!-اخطئ لأجل أن ابكي فقط ،، حبلى أيامي ذنوب ستلدها دمعات على تاريخ قلبي و أموت لأنسى
اترك تعليقاً