وكرهت انى جئت من جنس النساء

تحفر الحيرة قبراً لصبري الذي يقضي أيامه الأخيرة !
لو أننا نعود لنقطة البداية ونرسم مفترق لطريقنا ونمضي مختلفين في الطريق ؟! ولكنها لو يا أنا … لو …
أقولها وكلي يقين بأن قلبي سيسلك هذا الطريق ويمضي حيث أنا الآن

روضة الحاج دائما ما تهديني جمال حروفها ما أبحث عنه من كلمات لأعبر بها ….

أنا لست عاتبة عليك

لكن على الزمن الردى

انا لست غاضبة عليك

غضبى على قلب نديّ

انا لست نادمة على شى مضى

ندمى على ما قد يجي

خوفى اذا سأل القصيد

خوفى اذا هاج التذكرُ فى حشى القلب العميد

خوفى اذا ما اجفلت

خيل اشتياقى من جديد

كم كنت ارجوك الملاذ

بعتمة المطر العنيف

كم ارهقت خيل القصيدة ترحلاً

لك فى القفار .. النار.. والقفر المخيف

كم بادكارك بان لي رغمي

باني لست الا كائن الضلع الضعيف

يا انت يا بعض اتزانى

فى مسارات التجلد

والبكاء السر

والبوح الشفيف

فاق اصطبارى

حد ما يمليه احساس التكتم والتخفى والرجاء

ومللت من دمع تعود ان يزور مع المساء

وسئمت من طيف يزاور

سائلاً قلبي البقاء

وكرهت انى جئت من جنس النساء!!

وجعى على وجع النساء

انا لست غاضبة عليك

يا كل اسباب الهناءة والشقاء

غضبى على هذا الذى

يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه

ولديك يجهش بالبكاء

انا لست نادمة على شى مضى

يا انت يا خير ابتلاء

لكنما

أولست أنت من استراح بباحة القلب الرحيب؟

او لست من لرحيله

باتت هويته غريب؟؟

او ليس حرفك انت اغنية؟

يرددها الصباح كأنها تعويذة

ويعيدها عند المغيب

عتبى عليك اذن

اذا هذا الزمان ابى

وان رضى الزمان

غضبى عليك

اذا استحال القلب ناراً او امان

ندمى على كل الذى سيكون

او يا انت كان

لن أتحدث فقد تحدثت روضة و لن تجيد كلماتي بعض ما أبدعت روضة

أكمل لي فضل معزوفة روضة في ( نسيت انساك ) لذا فقط سأقرا وأستمع

على الهامش :

نقط سوداء تنخر بياض أيامي و تأكلها بنهم .. رأسي يتكأ على جرف عجيب .. يأن كل مابي ويشتاق لـ الإتكاء على أمان يا صديقي تنحى عن البعد و كن بالقرب وامسح على رأسي ليهدأ


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *